الخميس، 11 سبتمبر 2014

تجنب هذة الأطعمة للوقاية من الأورام السرطانية

تقول الدكتور دعاء عمر أخصائية التغذية العلاجية وعضو الجمعية المصرية لدراسة السمنة، أ، التغذية السليمة .
أن تعمل الأم طوال اليوم ثم تضطر إلى طهو طعام صحي لهو أمر شاق ومتعب، لذلك تحرص الكثير من الأمهات على شراء الأطعمة المعلبة أو سريعة التحضير غير مدركة أنها قد تؤدى إلى العديد من المضاعفات تصل إلى حد الإصابة بالأورام السرطانية.
أن الكثير من الأطعمة المعلبة قد تسبب مضاعفات خطيرة، ومن الأمور التي تؤدى على عدم الحفاظ على الجهاز المناعي للإنسان، وتناول بعض من تلك الأطعمة يساعد على الإصابة بالأورام السرطانية ومن تلك الأطعمة.
الأغذية المعلبة
يتم حفظ الأغذية المعلبة سواء من خضروات أو فواكه داخل علب غالبا ما تصنع من الألمونيوم، ما يسبب تفاعلا بين تلك العلب والطعام، ما يؤدى في بعض الحالات إلى الإصابة الأورام السرطانية.

اللحوم المعالجة
بعض أنواع اللحوم التي تصنع هي لحوم معالجة، فاللحوم المدخنة أو المصنعة أو المعلبة، تحتوي على كميات كبيرة من الملح ونترات الصوديوم والنتريت، وهي المواد التي تكسب اللحم ليونته، وتلك المواد تعتبر من المواد المسرطنة ولكن على المدى البعيد.
الأغذية المعدلة الوراثية
التقدم التكنولوجي الآن جعل بعض التجار يزود الأسماك أو الخضروات بعض المواد التي تساعدها على النضج مبكرا وأن تكون كبيرة الحجم وعند تناولها تعمل على إفراز مواد بالمخ وتلك المواد تزيد من احتمالية الإصابة بالأورام السرطانية.
الأطعمة التي تصنع بالزيوت المهدرجة
يعشق المصريين الطعام المقلي الزيت أو السمن وهي من الزيوت المهدرجة، تزيد من الإصابة بأمراض سرطانية.
المشروبات بالسكر المكرر
تناول المشروبات التي تحتوي على السكر المكرر، وخاصة المياه الغازية من العوامل التي تؤدى إلى الإصابة بالأمراض السرطانية، كما أن السكر الدايت والذي يؤخذ دون سعرات حرارية من العوامل التي تؤدى إلى انتشار الإصابة بالأورام السرطانية.

السبت، 6 سبتمبر 2014

ثمانية أسباب لأمراض الكبد

يعتقد كثيرون أن الكحول فقط هو السبب وراء أمراض الكبد، لكن الحقيقة أنه ليس وحده، هناك مسببات عديدة لمشاكل الكبد يمكنك تفاديها من خلال الوعي بها وتحسين نمط حياتك.

الكبد أكبر عضو داخل جسم الإنسان، يقوم بحوالي 500 وظيفة، منها ما يتعلق بالهضم والتمثيل الغذائي وإزالة السموم. لذلك يتعرض لظروف عديدة تسبب له الأضرار والتلف. إليك أهمها:
البدانة. تضع السمنة المفرطة كميات زائدة من الدهون داخل الجسم، والتي تتراكم في أنحاء الكبد المختلفة، وتُعرَف باسم مرض الكبد الدهني، الذي قد يتطوَّر إلى فشل الكبد.
الكحول. استهلاك الكحول المفرط يجعل الكبد يتحول عن وظائفه الأساسية ليقوم بتنقية الجسم من الكحول وتحويله إلى شكل أقل سُمّية، ويترتب على امتصاص الكحول في الكبد التهابه وتليفه.
السكري. يزيد مرض السكري مخاطر الإصابة بأمراض الكبد بنسبة 50 بالمائة.
الملح الزائد. يسبب الملح الزائد ارتفاع ضغط الدم، ويؤدي ذلك إلى مرض الكبد الدهني نتيجة احتباس الماء بسبب الملح.
التدخين. قد لا يؤثر دخان السجائر بشكل مباشر على الكبد، لكن المواد الكيميائية الضارة التي تحتويها السيجارة تؤدي إلى زيادة الأكسدة، وتسبب أكسدة خلايا الكبد ضرراً لا يمكن إصلاحه.
الإفراط في تناول الأدوية. يشمل ذلك الأدوية المضادة للاكتئاب، ومثبتات المزاج، ومسكنات الألم.
المكملات الغذائية. تشير الأبحاث إلى أن المكملات الغذائية يمكن أن تزيد إنتاج إنزيمات في الكبد إذا تم تناولها بمقدار مبالغ فيه، ومن المعروف أن الجرعة الزائدة من فيتامين “أ” يمكن أن تسبب تسمّم الكبد.
العلاج الكيميائي. الذين يخضعون للعلاج الكيميائي من السرطان لديهم مخاطر أكبر لتضرر أكبادهم بسبب الآثار الجانبية لهذه العقاقير.
العدوى والأمراض. مثل التهاب الكبد الفيروسي: A و B وC. يمكن أن يسبب ذلك تليف الكبد وتصلبه.

الخميس، 4 سبتمبر 2014

الشاى أكثر فائدة من القهوة ويقلل خطر الوفاة

كشف المؤتمر العالمي لأمراض القلب الذى عقد يوم أمس، الاثنين، بمدينة برشلونة الإسبانية أن مشروب الشاي يتفوق على القهوة فى الفوائد الصحية التى يُحدثها على جسم الإنسان، وأعزى الباحثون ذلك إلى احتواء الشاي على العديد من مركبات الفلافونويد والمركبات المضادة للأكسدة، والتي تتميز بفوائدها الكبيرة على القلب.

وذكر الأطباء المشرفون على المؤتمر أن الأشخاص الذين يتناولون الشاي غالباً ما يتمتعون بلياقة بدنية أعلى وقدرة أكبر على ممارسة التمارين الرياضية والأنشطة البدنية، بعكس عاشقي مشروب القهوة والذين يميلون غالباً إلى الكسل وتدخين السجائر ويتبعون عادات غير صحية. المثير أن الدراسة شملت عدداً كبيراً من الأشخاص من جميع الفئات العمرية، حيث خضع حوالى 131 ألف شخص لهذه الأبحاث، تتراوح أعمارهم ما بين 18 و95 عاماً.
وكشفت النتائج أيضاً أن تناول الشاي يساهم في الحد من خطر الوفاة المبكرة الناجمة عن الأسباب المختلفة غير أمراض القلب بنسبة 25% مقارنة بالأشخاص الذين لا يتناولون الشاى إطلاقاً، وأشارت أيضاً أن الرجال يميلون أكثر إلى تناول القهوة بينما تفضل السيدات مشروب الشاي.
وهناك 4 أنواع من الشاي: الأسود والأخضر والأبيض والأولونج، وكلها تتحدر من نفس الشجرة Camellia Senensis ولكن يختلفون بطريقة التصنيع.
وفائدة الشاي تكمن بغناه بمضادات الأكسدة، خاصة ECGC الموجودة أكثر بالشاي الأخضر، والتي تحارب الجذور الحرة التي قد تسبب السرطان وانسداد الشرايين وأمراض القلب.
الشاي أيضاً غني بالكافيين والتيين التي تلعب دور المنبه في الدماغ، وكلما زاد تصنيع أو تخمير الشاي قل محتواه بمضادات الأكسدة.
والشاي الأسود هو الأكثر تخميراً، وأقلهم بمضادات أكسدة وأغناهم بالكافيين، وهو المستخدم بأغلب أنواع الشاي سريع التحضير، كما أنه يحمي الرئتين من الضرر الذي يسببه التدخين، ويساعد على الوقاية من السكتة الدماغية.
أما الشاي الأخضر فيتم تحضيره عبر طبخ أوراق الشاي على البخار، وهو أغنى الأنواع بالـECGC ويساعد على الوقاية من سرطانات الثدي والرئة والمعدة والبنكرياس والقولون، كما يحمي من تضخم المثانة، ويساعد أيضاً على الوقاية من انسداد الشرايين، كما يساعد على حرق الدهون، ويحمي خلايا الدماغ من الأكسدة، كما يقلل مخاطر الإصابة بالزهايمر وباركنسون، ويقلل من احتمال الإصابة بالسكتة الدماغية والكولسترول بالدم.
أما الشاي الأبيض فيعد من أوراق الشاي دون أي تخمير، ولا توجد دراسات كافية عليه، ولكن واحدة من الدراسات وجدت أنه الأغنى بمضادات الأكسدة الفعالة في الوقاية من السرطان. وقديماً كان يستخدم حصراً للعائلة المالكة في الصين.
أما شاي الأولونغ فيقلل الكولسترول بالدم، ولكن لا دراسات كافية عليه. وواحدة من أنواعه كانت تستخدم لتصنيع متممات لتنزيل الوزن، ولكن لا دلائل علمية كافية على فعاليتها.
ويؤكد الخبراء، على أن الشاي أفضل من القهوة. وذلك لاحتوائه على مادة فلافونويد ومضادات الأكسدة المفيدة للقلب.

الأربعاء، 3 سبتمبر 2014

ما هو سر النقاط السابحة التي تظهر أمام العين

هل سبق ولاحظت في أي وقت مضى ما يشبه دودة صغيرة أو بقعة غريبة تسبح بلا هدف في مجال رؤية العين ؟ هذه النقاط تسمى العوامات ويراها نحو 70٪ من الناس. فما هي؟

العوامات هي في الواقع نقاط تلقي بظلالها على مادة نقية تشبه “الجيلي”، وهي تشكل غالبية المناطق الداخلية من العين، وتسمى هذه المادة “الجسم الزجاجي الهُلامي”، التي في معظمها تتألف من الماء، لكنها تحتوي أيضا على بروتينات وغيرها من المواد المختلفة لتساعد في الحفاظ على الشكل الدائري للعين.
وبعد مرور الضوء من خلال عدسة العين، يجب أن يمر خلال “الجسم الزجاجي الهلامي”، من أجل الوصول إلى الشبكية في الجزء الخلفي من العين.
وهذه العوامات التي تظهر مرئية للعين هي في النهاية مجرد بروتينات داخل الجسم الهلامي الزجاجي، تجمعت معا لتقطع خيوط الضوء في رحلتها إلى الشبكية، وبالتالي تظهر الظلال على الشبكية.
وتظهر هذه العوامات على شكل دوائر شفافة، وتبقى مؤقتا على شبكية العين.
وأحيانا يتسبب نزيف صغير في العين بظهور العوامات، ذلك لأن كرات الدم الحمراء تدخل منطقة الجسم الزجاجي الهلامي، وفي هذه الحالة تأخذ العوامات شكل الدخان وتختفي عندما يمتص الجسم الدم.
وأخيرا، يمكن أن تظهر العوامات بسبب الانكماش في هلام الجسم الزجاجي الذي يحدث بشكل طبيعي مع التقدم في العمر، عندما ينسحب الجسم الزجاجي بعيدا عن الشبكية، ويمكن عندها لذرات صغيرة من الغبار أن تدخل منطقة الجيلي الهلامي، وتصبح عوامات، وهذه تبدو عادة مثل خيوط العنكبوت.
والعوامات عادة ما تكون مجرد مصدر للازعاج، إلا أن الناس تعتاد عليها بعد فترة قصيرة، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تعيق الرؤية، وبالتالي تتطلب جراحة، ويشمل هذا الإجراء إزالة الجسم الزجاجي الهلامي واستبداله بسائل ملحي.