الثلاثاء، 23 يوليو 2013

إنتاج جلد الإنسان في "مصنع للأنسجة البشرية"



يعد إنتاج جلد الإنسان على خط التجميع بمثابة ثورة في عالم الطب، إذ أنه سيفتح أبواب الأمل أمام مرضى سرطان الجلد وضحايا الحروق، كما سيمهد الطريق أمام الاستغناء عن إجراء التجارب على الحيوانات المختبرية.
الجلد هو أكبر الأعضاء في جسم الإنسان وأكثرها تعقيدا، فحجمه قد يصل قدمين مربعين ويمكن أن يشكل نحو 16 في المائة من وزن الجسم. ويوفر جلد الإنسان حماية ضد الأجسام والمواد الغريبة وينظم درجة حرارة الجسم وتوازن الماء داخله. كما أنه يتيح للإنسان حاسة اللمس وإدراك الأشياء والتواصل، وكل ذلك بمساعدة الألياف المرنة والأوعية الدموية واللمفاوية والخلايا العصبية التي تمكنه من تحسس البرودة والحرارة، وكذلك عبر خلايا المناعة والعرق والغدد الدهنية وغدد العرق والشعر والأنسجة الدهنية.
أبعاد طبية جديدة
إن المحاولات الرامية إلى إنتاج أنسجة اصطناعية قريبة إلى الجلد البشري في المختبر، لم يحالفها حتى الآن إلا قدر ضئيل من النجاح. كما أن التجارب الخاصة بتصميم وإنتاج الأنسجة الطبيعية من الخلايا الحية، عبر ما يسمى بـ "هندسة الأنسجة" تستغرق الكثير من الوقت وتتطلب عملا مكثفا في المختبرات. وكما تقول البروفيسورة هايكه فاليس من معهد فراونهوفر للهندسة والتكنولوجيا البينية، فإن ما سبب لها الانزعاج لفترة طويلة هو "أننا لم نتقدم على النحو الصحيح لافتقارنا إلى التكنولوجيا المناسبة، بحيث اضطررنا إلى إنجاز كل شيء يدويا، وهذا من شأنه أن يجعل المنتجات في نهاية المطاف باهظة الثمن والنوعية ليست جيدة بما فيه الكفاية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن وقتا طويلا جدا يمر قبل الوصول إلى مرحلة التطبيق والاستخدام في المجال الطبي".
ومن هنا نشأت فكرة تطوير نموذج لإنتاج الأنسجة بشكل صناعي، وعملت فاليس على مدى ثلاث سنوات مع فريق من العلماء والمهندسين لتنفيذ الفكرة، وقد تكللت تلك الجهود بالنجاح. ومنذ أبريل من عام 2011 ينتج "مصنع الأنسجة البشرية" قطع أنسجة تعادل جلد الإنسان يبلغ حجمها حجم طابع البريد، ويتم ذلك بطريقة آلية بالكامل في سابقة أولى من نوعها، وبسرعة وجودة عاليتين وبأسعار معقولة وثابتة. أما من حيث الكمية المنتجة فيمكن إنتاج 5 آلاف وحدة شهريا. وكما تقول فاليس فإن ذلك العمل "كان بالفعل عملا رائدا، وقد أثبتنا للمرة الأولى، توفر الإمكانية لتحقيق تلك الخطوة. وفي الوقت الراهن نعمل على إنتاج نماذج جلد مكونة من طبقتين، وإذا ما سار كل شيء حسب الخطة الموضوعة، فسيصبح من الممكن اعتبارا من عام 2012 إنتاج الجلد البشري بكامل سمكه، وهذا يعني الجلد وطبقات الأنسجة العليا والسفلى وكل ذلك بطريقة آلية." وفي العامين المقبلين سيتم تطوير التكنولوجيا بحيث يمكن إنتاج أنسجة أخرى كأنسجة الغضروف على سبيل المثال.

نقص في الأعضاء
نشأت هندسة الأنسجة في الأصل عبر المحاولات الهادفة لاستزراع الأنسجة والأعضاء البشرية المختلفة من خلايا المرضى المحتاجين إلى زراعة عضو ما. وجاءت الأبحاث في هذا المجال إلى ندرة الأعضاء البديلة، ويتم هنا الاعتماد على التكنولوجيات الرئيسية في الطب التجديدي بالاستناد على تطبيق المعارف والأساليب المستخلصة من مختلف مجالات العلوم كعلم الأحياء والكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية والطب والهندسة والعلوم المادية.
إن إنتاج الأنسجة من خلايا المريض نفسه يتم عبر عزل الخلايا وتركها لتتكاثر في المختبر. ولدى تكاثرها بكميات كافية يتم استنباتها في محيط يحتوي على مادة وسيطة لتنمو الخلايا عليها، وتذوب تلك المادة الوسيطة لتحل بروتيناتها الخاصة مكانها تدريجيا. وتسمى النتيجة التي يتم التوصل إليها في المحصلة "النسيج الحيوي الذاتي الصناعي" الذي يكون قابلا للزرع في جسم المريض بمجرد بلوغه مرحلة الكافي. وهنا يتعلق الأمر بأنسجة مستمدة من خلايا المريض نفسه، لذا لا يرفضها الجسم وهي تتمتع أيضا بقدرة خاصة تمكنها من النمو وتجديد نفسها.
محاكاة جسم الإنسان
من أجل الحصول عبر هندسة الأنسجة على خلايا تتوافق في بنيتها وشكلها وخصائصها مع الخلايا الطبيعية، يجب في البداية التعرف على أنواع الخلايا التي تشكل الأنسجة الطبيعية وفهمها، كما يجب تكييف الظروف المناسبة للتكاثر في المختبر، بحيث تلائم الأنسجة في المكان الذي ستزرع فيه لاحقا. وبالإضافة إلى تنظيم درجة الحرارة والرطوبة، تتعرض الخلايا خلال مرحلة التكاثر إلى ظروف تتباين بحسب نوع الأنسجة، فأنسجة العظام على سبيل المثال، تتعرض لضغط ميكانيكي بنسب متفاوتة، أما أنسجة الأوعية الدموية فهي تغمر بسائل نابض يحاكي إيقاع القلب. ويتم إنتاج الجلد البشري عبر هذه العمليات المعقدة في معهد فراونهوفر، كليا بشكل آلي.
وإذا ما ثبتت صحة هذه الوسيلة وتم تحقيق فكرة إنتاج الجلد البشري بشكله الكامل، فسيصبح من الممكن أن تصبح "آلة إنتاج الجلد" بمثابة لاصق المستقبل للاصق الجلد العادي، وستحل بالتالي مشاكل ترقيع الجلد ويمكن أيضا عبر ذلك مساعدة المرضى الذين يعانون من حروق كبيرة فضلا عن مساعدة مرضى سرطان الجلد. وحتى يتحقق ذلك، سيستمر استخدام قطع الجلد المنتجة حاليا في عمليات الزرع على نطاق صغير، خصوصا في مجال الصناعات الدوائية ومستحضرات التجميل.
 
الاستغناء عن التجارب على الحيوانات
وبحسب فاليس فإن "من المهم على المدى الطويل توفير الأنسجة المناسبة لإجراء التجارب على سبيل المثال لاختبار الأدوية الجديدة أو مستحضرات التجميل الجديدة، الأمر الذي سيلغي الحاجة إلى إجراء التجارب على الحيوانات، وهذا الأمر لا يعتبر على قدر كبير من الأهمية لتوفيره الحماية للحيوانات، وإنما أيضا لأن "التجارب عبر استخدام هذه النماذج، تعطي نتائج أكثر دقة. وإذا ما اتخذنا من نماذج الجلد البشري مثالا، فالتجارب ستجرى على نموذج عن جلد الإنسان وليس على جلد الحيوان."
إلا أن فاليس وضعت أهداف جديدة نصب عينيها، وهي استزراع الأورام الجلدية على نماذج الجلد الاصطناعي، وذلك بهدف الحصول على معلومات أكبر حول نشوء سرطان الجلد وابتكار طرق جديدة للعلاج. ولا يزال أمام فريق الباحثين في معهد IGB الكثير من العمل، على سبيل المثال في مجال ابتكار نظم مركبة من الجلد والعظام والقولون والكبد والكلى، من أجل مراقبة انتشار الأورام مثلا، أو أيضا مراقبة امتصاص وتوزيع العقاقير في الجسم.

السبت، 20 يوليو 2013

كبسولة الدواء الذكية


كبسولة الدواء الذكية هي كبسولة دواء غير عادية , حيث أنها خلاصة صناعة هندسية متطورة , يطلق عليها الأطباء الكبسولة الذكية لأنها تنطلق عبر الجسم البشري دون أن يقوم بامتصاصها , وتتجه مباشرة إلى الجزء من الجسم الذي يحتاجها فعلا , وتزود كل كبسولة ذكية بجهاز إرسال دقيق جدا يعمل بموجات الراديو وبجهاز مراقبة يمكن الأطباء من معرفة مدى تقدمها داخل جسم المريض بعد أن يبتلعها , وبمجرد وصولها إلى المكان المصاب تصدر إليها الاشارة لتفريغ الدواء , وتعتبر هذه التقنية مفيدة جدا إذ يمكن من خلالها التغلب على الصعوبة التي تتمثل في اضطرار مريض السرطان تناول كميات كبيرة من الأدوية التي ربما تكون خطرة حتى يضمن وصولها إلى الجزء المصاب من جسمه ولكن باستعمال هذه الكبسولة تنقل الأدوية مباشرة إلى الجزء المصاب دون الحاجة إلى استعمال كميات كبيرة منها .

الصين تعثر على 'إكسير الحياة'




مزايا زهرة 'تيان شان شوي ليان' تدفع العلماء الصينيين لتطوير الادوية التقليدية في بلد يسعى ليصبح ثاني أكبر سوق للدواء في العالم.
كثيرا ما تحدثت الاساطير الصينية منذ أزمنة طويلة عن مزايا زهرة تيان شان شوي ليان وهي زهرة بيضاء نادرة تنمو في جبال يكسوها الجليد تستخدم كدواء له مفعول السحر.. أو اكسير يمكن أن يساعد من شدة قوته على اعادة الموتى للحياة.

لكن في مختبرات بشنغهاي وهونج كونج يجري علماء أبحاثا على هذه الزهرة ذات الاطراف المدببة التي في حجم ثمرة الافوكادو على أمل أن يستخصلوا منها دواء جديدا لمعالجة اختلال ضربات القلب وهو مرض خطير يرفع من احتمال الاصابة بالجلطة.
وسعيا للوصول الى أدوية أفضل وأحدث يجري علماء الصين مجددا أبحاثا على الادوية الصينية التقليدية التي تستخدم الجذور والاعشاب والتي ظلت تستخدم لالاف السنين للتوصل الى المادة الفعالة حتى يتسنى تحويلها الى أدوية يمكن تصنيعها واستهلاكها بسهولة.
لكن على خلاف العديد من صناع الادوية الصينيين الذين يبيعون بالفعل الادوية التقليدية في صورة مساحيق وكبسولات فان العلماء يخطون خطوة اضافية من خلال اخضاع هذه الادوية التجريبية لاختبارات اكلينيكية مكثفة لتحقيق اقبال عالمي أوسع نطاقا.
وقال لي قوي رونغ وهو أستاذ لامراض القلب في جامعة هونج كونج "ظلت الزهرة تستخدم لالاف السنين في شينجيانغ والتبت والهند لمعالجة مجموعة من الامراض... بالنسبة للصينيين كانت تستخدم في اختلال ضربات القلب".
وأضاف "عكفت ثماني سنوات على هذا الموضوع. هدفنا هو اعادة الايقاع المختل لضربات القلب لوضعه الطبيعي... باستخدام دواء له اثار جانبية أقل".
ومع سعي الصين الى تحويل قاطرة نموها الى صناعات التكنولوجيا المتقدمة الاقل ضررا بالبيئة والتزامها بتخصيص 1.7 تريليون دولار على مدى السنوات الخمس القادمة لتنميتها يتمتع علماء صينيون بدعم حكومي غير مسبوق وتوفير أموال لتطوير أدوية وأدوات تشخيصية أفضل لامراض مزمنة مثل أمراض القلب والسرطان.
وبدعم من تمويل حكومي بدأ لي وزملاؤه في معهد شنغهاي للطب الدوائي دراسة زهرة تيان شان شوي ليان قبل ثماني سنوات والتي تنمو على ارتفاع ثلاثة الاف متر فوق سطح البحر في التبت.
واستخرجوا منها المكون الرئيسي وهو الاكاسيتين واستحدثوا المادة الصناعية المشابهة وحققوا نجاحا في تجارب أجريت على كلاب تعاني من اختلال ضربات القلب.
وهم الان يعملون على تنقية المركب ويأملون ان يبدأوا التجارب البشرية خلال ثلاث سنوات.
وقال لي "حصلنا على براءة اختراع له (الاكاسيتين) ونأمل ان نحوله الى دواء بالتعاون مع سينوفارم (شركة لتوزيع الادوية). نأمل أن نسوقه في الصين وعلى مستوى العالم في النهاية".
وفي حين أن الادوية الصينية التقليدية ظلت تستخدم لالاف السنين فهي لا تتمتع بقدر كاف من الفهم والقبول خارج الصين. ومن خلال اخضاع المركبات المستخلصة من الادوية التقليدية للتجارب الاكلينيكية يأمل خبراء أن يثبتوا فاعليتها وبيعها في الاسواق الاجنبية.
وتزامنا مع سعي الصين لتحديث قطاع الادوية المحلية تعمل شركات الادوية الغربية على الحفاظ على هامش الربح الذي تحصل عليه في الصين وسط تراجع في الارباح بالاسواق الغربية.
والسبب واضح وبسيط فسوق الدواء في الصين والذي من المرجح ان يصبح ثاني أكبر سوق في العالم بحلول عام 2020 ستزيد قيمته على 110 مليار دولار عام 2015 بدلا من 50 مليارا عام 2010 .
وفي حين أن القدر الاكبر من الاهتمام ينصب على ما تفعله شركات الادوية الغربية في الصين يقول مطلعون ان قدرا كبيرا من الموارد يوجه الى أبحاث الادوية التقليدية وستصبح أفضل الادوية التقليدية في نهاية المطاف بين أكثر الادوية التي يصفها أطباء العالم.
وعلى مدى العامين الماضيين خصصت حكومة الصين 6.7 مليار يوان لدعم شركات التكنولوجيا الحيوية وأبحاث الدواء الجديدة.
والى جانب سينوفارم التي تنافس عالميا بالادوية ذات الجودة العالية هناك شركات أخرى تنتج الادوية التقليدية وترغب في تخصيص المزيد من الموارد للبحث والتطوير على مدى السنوات الخمس القادمة.
وشجع أشهر المنتجات الدوائية التي تصدرها الصين وهو دواء ارتيميسينين لعلاج الملاريا هذا الاسلوب العكسي في البحث القائم على التوصل الى المادة الفعالة للادوية التقليدية بعد استخدامها الاف السنين.
وتستخلص مادة ارتيميسينين من شجرة مريم التي ظلت تستخدم لالاف السنين لمعالجة الملاريا. وتمكن مشروع تابع للجيش الصيني في الستينات من عزل المادة الفعالة وأصبحت منذ ذلك الحين أفضل خط دفاع في مواجهة الملاريا.
وقال جيسون مان محلل الادوية والرعاية الصحية في باركليز كابيتال في هونكج كونج "الحكومة الصينية تدعم الادوية التقليدية. انه تراث مهم.. أمر يدعو للفخر. لا يمكن ان يكون تاريخ ممتد خمسة الاف سنة على خطأ. انها تتسم بالعملية. انها أمراض صعبة مكلفة.. أيا كانت الوسيلة التي تلجأ اليها لجعل المرضى أصحاء ويخرجون من المستشفى هي وسيلة جيدة".

الدموع .. أحدث علاج لعقم النساء



تمكن الدكتور ‏علي فريد أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب عين شمس‏,‏ من التوصل إلى طريقة جديدة تستخدم الدموع لأول مرة في تاريخ الطب لعلاج العقم، مؤكداً أن دموع الفرح غير دموع الحزن،‏ وغير الدموع التي تنساب بسبب تقشير البصل وكذلك دموع الضحك.
وأشار فريد إلى أن الهرمونات عالية التركيز موجودة في الدموع‏،‏ وكذلك الإنزيمات التي تساعد علي تقليل الضغط داخل العين‏،‏ وقد استخدمت الدموع لعلاج حالات الاجهاض المتكرر غير المسبب‏، ولزيادة فعالية الغشاء المبطن للرحم، وكذلك حالات مرض البطانة الرحمية المهاجرة‏.‏
وأوضح ‏فريد أنه مازال في مراحله الأولية,‏ وتم علاج أربع حالات فقط‏,‏ مرة عند سحب البويضة‏,‏ وثانية عند نقل الأجنة‏,‏ وحالتان آخريان وجاري استخدام هذا العلاج في حالات العقم المسبب عن الالتصاقات الحادة داخل تجويف الرحم‏، مؤكداً‏ أنه يمكن حقن المبيض في حالة تكيس المبيض عن طريق المنظار وكذلك عن طريق الموجات الصوتية والنتيجة مشجعة جداً،‏ وهي طريقة جديدة أن يكون علاج الجسم من الجسم‏، لذا يجب أن توفر كل سيدة دموعها لاستخدامها عند الضرورة‏.‏
كما توصل باحثان من كلية طب عين شمس المصرية إلي طريقة مبتكرة لعلاج عقم السيدات الناتج عن التصاقات تجويف الرحم مما يتسبب عنه انقطاع الحيض وإعاقة انغراس البويضة المخصبة‏.
وتتلخص فكرة الدراسة في استخدام الغشاء “الأمنيوسي‏”‏ وهو الغشاء الذي يحيط بالجنين ويتم الحصول عليه من الحوامل اللاتي يلدن بعملية قيصرية بعد التأكد من خلوهن من الأمراض المعدية‏,‏ وذلك لتبطين تجويف الرحم بصورة مؤقتة عقب إزالة الالتصاقات بواسطة المنظار الرحمي الجراحي‏.

عالم ألماني يعثر في الدماغ على "وكر شيطاني" يوسوس بالشر



يؤكد البروفيسور وأستاذ طب الأعصاب بجامعة "بريمن" الألمانية، والشهير دولياً بأبحاثه على جينات الدماغ، أنه عثر على ما سماه "بقعة سوداء" في وسطه الأعلى، أطلق عليها اسم "مربض الشيطان" الموسوس للقيام بردات فعل عنيفة ومتنوعة، والكامن كوكر يتربص شراً بالآخرين عند أول إشارة ينشط معها سلبياً، بحيث تنبع منه المحرضات على العنف الفردي والجماعي الفاتك بالآلاف.
إنه البروفيسور غيرهارد روث، الذي قدم دليلاً يؤكد صحة ما عثر عليه بقوله إنه عرض شرائط فيديو تتضمن لقطات عن أعمال عنف وحشية على مرتكبي جرائم متنوعة، من قتلة وسارقين وغيرهم، ثم قام بقياس نشاط أدمغتهم، ولاحظ دائماً أن كل أقسامها كانت تتفاعل مع ما ترى "إلا منطقة بقيت بلا أي ردة فعل"، وفق تعبيره لصحيفة "بيلد" الألمانية التي منها انتشر خبره إلى بقية وسائل الإعلام.
وقال البروفيسور روث إنه رغم المشاهد الوحشية والقذرة التي عرضها على "مجرميه" الذين اختارهم كنماذج لتجاربه، فإنه لم يلحظ أي ردة فعل صدرت من "وكر الشيطان" مع أنه في وسط منطقة تسبب جيناتها الشعور بالحزن والحنو والشفقة، "لكن شيئاً من ردات الفعل لم يظهر أبداً من تلك المنطقة التي يبدو أن شيطاناً ولد وترعرع فيها"، بحسب تعبير مجازي قالته "بليد" مما فهمته من شرح البروفيسور البالغ عمره 70 سنة.

نشر اكثر الصور تفصيلاً عن الدماغ البشري حتى الآن



نشر باحثون اميركيون اكثر الصور تفصيلا عن الدماغ البشري حتى اليوم في اطار مشروع ابحاث دولي يهدف الى فهم كيف ان بنى الدماغ تحدد شخصية الانسان ومواهبه.
هذا المشروع المعنون “هيومن كونيكتوم” يمتد على خمس سنوات وتشارك فيه عشرة مراكز ابحاث في الولايات المتحدة واوروبا. ويهدف الى جمع كمية كبيرة جدا من المعطيات من خلال انظمة تصوير متطورة تشمل ما مجموعه 1200 بالغ سليم ويمكن لكل الباحثين في العالم الوصول الى تجاربه بحرية.
وشملت الصور الاولى والمعطيات التي نشرت الثلاثاء 68 بالغا متطوعا بصحة جيدة. والى جانب الصور الكثيرة للدماغ يوفر المشروع ايضا معلوات حول بعض جوانب شخصيتهم وقدراتهم الذهنية.
واوضح ديفيد فان ايسين الاستاذ في كلية الطب في جامعة واشنطن في سانت لويس (ميسوري) واحد المسؤولين الرئيسيين عن المشروع “من خلال توفير هذه المعطيات الفردية فورا ومن خلال الاستمرار في نشر المعلومات فصليا فان +هيومن كونيكتوم+ يسمح للاوساط العلمية بالبدء في التعمق في الروابط القائمة بين دوائر الدماغ والتصرفات الفردية”.
وقال ان هذه الدراسة “سيكون لها تأثير كبير على فهمنا لعمل الدماغ لدى البالغين السالمين وسيضع اساسا لمشاريع دراسات مستقبلية ستدرس التغيرات في دوائر الدماغ التي هي واء مجموعة كبيرة من الامراض العقلية”.
وهذه المعطيات الاولى توفر معلومات حول رواط الدماغ لدى كل واحد من المتطوعين ال68 من خلال استخدام تقنيتين مختلفتين من التصوير بالرنين المغنطيسي.
تسمح التقنية الاولى بكشف تعقيدات الدوائر في بنى المادة الرمادية التي تحوي العصبونات التي تعالج المعلومات الواردة من اعضاء الحواس او مناطق اخرى من الدماغ.
اما الوسيلة الثانية فتكشف الدوائر التي تمر بالمادة البيضاء في الدماغ حيث الالياف العصبية المحاطة بغلاف يحمي. وهذا الغلاف يشكل نوعا من عازل يسهل نقل الاشارات عبر الالياف العصبية.
ويخضع المتطوعون ايضا لتصوير بالرنين المغنطيسي وهم يقوم بمجموعة من المهام موفرين تاليا معلومات واسعة حول تشغيل الدماغ.
وتمول المشروع المعاهد الوطنية الاميركية للصحة.

السبت، 13 يوليو 2013

التكنولوجيا اللاسلكية في خدمة الصحة



ناقش خبراء في التكنولوجيا والصحة مسألة جهاز لاسلكي يبدو كالساعة، يأخذ درجة حرارة الجسم ويفحص معدلات النبض ويقيس مستوى السكر في الدم، وينقل هذه المعلومات إلى أطباء في أماكن مختلفة من العالم.
 وسيستخدم الجهاز في نهاية المطاف لمراقبة المرضى الذين يعانون من حالات مرضية خطيرة وغادروا المستشفى أبكر من الوقت المعتاد لحالاتهم.
 وقال مساعد المدير العام في منظمة الصحة العالمية، تيموثي إيفانس الذي ترأس جلسة العمل إن تقدما كبيرا تحقق في مجال الـ "Telemedicine" منذ ابتكارها في السبعينات لوصف الخدمات الصحية التي تستخدم التكنولوجيا اللاسلكية.
 وقال إيفانس إن هذا التقدم سيستمر كون كلفة التكنولوجيا والتطورات الجديدة جعل إمكانية الحصول عليها أكبر، خصوصا في الدول الفقيرة.
 وقال إيفانس إنه يعتقد أن التكنولويجيا التي سمحت للمتخصصين بإجراء جراحات عبر جهاز تحكم عن بعد ستستخدم بكثرة في المستقبل.
 وقال إيفانس إنه من المهم لخبراء الصحة المشاركة في التطورات التي تحدث في مجال التكنولوجيا التي يمكن تطبيق استخداماتها في المجال الصحي.

علماء يتوصلون لجزيء يعمل على كبح جماح سرطان الكبد



توصل فريق من الباحثين الأمريكيين إلى جزىء أطلقوا عليه اسم ''أي كيه -جاب -1'' يعمل على كبح ووقف نمو سرطان الكبد عن طريق تغيير البيئة المحيطة بالخلايا السرطانية.
وتعطى النتائج الجديدة المتوصل إليها رؤية شاملة حول طرق وإمكانيات انتشار الأورام السرطانية من موضع ظهورها الأولي إلى أجزاء وأعضاء أخرى من الجسم مثل المخ والرئة.
ويرى الكثير من الباحثين أن نتائج الدراسة تمهد الطريق لوضع استراتيجيات علاجية جديدة للحيلولة دون انتشار الأورام السرطانية إلى أعضاء أخرى من الجسم بخلاف موضع الإصابة.
وأوضحوا أن الخلايا السرطانية تتمتع بالذكاء حيث تعمل على دفع الخلايا المجاورة لها لتغيير سلوكياتها وبيئتها لتصبح أكثر تقبلا ودعما لظهور أورام سرطانية أخرى، مشيرين إلى أنه حال فصل الاتصال والتواصل بين الخلايا السليمة والسرطانية وعدم توفير بيئة ملائمة لنمو مزيد من الاورام فإنه سيمكن الحيلولة دون نمو المزيد من الاورام السرطانية أو تسهيل انتشارها.
ويعد جزيء ''أى -كيه -1''من الجزيئات الهامة التي تعمل على تحديد هيئة وشكل وحركة الخلايا.

عقار لعلاج الأنفلونزا يظهر نتائج واعدة في التغلب على مقاومة الفيروس



كشف باحثون أمريكيون عقارا جديدا للأنفلونزا قادر على التغلب على السلالات المقاومة من الفيروس، حيث يقوم بوقف الإنزيم الرئيسي على السطح الخارجي لفيروس الإنفلونزا ويمنعه من الانتشار في الخلايا الأخرى.
وأكدت مجلة العلوم "ساينس" التي نشرت نتائج الدراسة أن الاختبارات التي تم إجراؤها على الفئران بينت وجود سلالات جديدة من الفيروس تبدي مقاومة لنوعين من الأدوية المضادة للفيروسات الموجودة بالأسواق.
في حين أشارت إحصائيات منظمة الصحة العالمية أن الإنفلونزا تصيب مابين ثلاث إلى خمس ملايين شخص سنويا.
وبينت الدراسة أن السلالات المقاومة لنوعي الأدوية ريلينزا و تاميفلو أصبحت مشكلة متزايدة خاصة بالنسبة للذين يستخدمون هذه العقاقير بكثرة، كما أن تعريض الفيروس للعقاقير بكثرة، خاصة وأن هذه العقاقير متاحة في بعض الدول كعلاج واق للشخص قبل التعرض للإصابة، يمنح الفيروس الفرصة للعمل على تجاوز تأثيرات العقار.
كان فريق بحثي مكون من باحثين من كندا وبريطانيا وأستراليا قد استطاع تكوين مركب يلتصق بالإنزيم الموجود على سطح فيروس الأنفلونزا الذي يطلق عليه نورامينيداز، وهو الإنزيم المسؤول عن الاتصال بين الفيروس والخلية البشرية مما يمكنه من التحرك لإصابة خلية جديدة.
ولكن حسب مجلة "ساينس "فإن المركب الجديد الذي يطلق عليه (DFSAs) يوقف وظيفة الإنزيم و يمنع الفيروس من الانتشار، ويوقف قدرة الفيروس على تكوين مناعة ضد مضادات الفيروسات مما يمنحها الفرصة للعمل عليه.
وأظهرت الدراسات التي أجريت على الفئران قدرة المركب على التأثير في نوعي الأنفلونزا A و B ويقومون حاليا بإجراء الاختبارات على حيوانات أخرى.
وقال رئيس فريق البحث ستيف ويذرز الأستاذ بجامعة بريتش كولومبيا :"عقارنا يعمل بنفس الطريقة التي تعمل بها علاجات الأنفلونزا العادية بأن يوقف عمل الإنزيم على جسم الفيروس ويمنع الفيروس من العدوى، ولكن مايميز عقارنا أنه يجعل الأنزيم عديم الفائدة للفيروس."
فيما قال الدكتور آندرو واتس من جامعة باث والمؤلف المشارك بالدراسة :"عقارنا يعمل بشكل أفضل حتى على السلالات المقاومة للعقاقير من الفيروس." ولكنه أكد أن أمامه مابين ست إلى سبع سنوات من الاختبارات حتى يطرح في الأسواق.
بينما أكد جون أوكسفورد خبير علم الفيروسات بكلية كوين ماري التابعة لجامعة لندن أن هذا العقار يعد خطوة تقدمية هامة.

دراسة تكشف طريقة السرطان في التغلب على العقارات الطبية



تمكن باحثون بريطانيون من اكتشاف كيف تعبث الخلايا السرطانية بتركيبة مورثاتها، لتنتشر وتتغلب على مفعول العقارات الطبية.
ويمكن للخلايا السرطانية أن تختلف بشكل كبير داخل الورم الواحد، حيث يمكنها ذلك من إيجاد طرق تقاوم بها العقارات الطبية وتنتشر في كامل الجسم.
وأظهرت دراسة نشرتها مجلة "نيتشر" أن الخلايا التي تستنفد كل موادها الأولية تواجه "ضغطا"، مما يجعلها تقع في أخطاء أثناء قيامها باستنساخ شفرتها الوراثية.
وقال العلماء إن تزويد الأورام السرطانية بما يمكنها من النمو قد يتسبب في الحقيقة في جعلها أقل خطورة.
وتحتوي أغلب الخلايا الطبيعية في جسم الإنسان على 46 مورثا، أو حزمات الشفرات الجينية. أما بعض الخلايا السرطانية فيمكنها أن تحتوي على ما يزيد على 100 كروموزوم.
كما أن الأنماط متغايرة، فلو أخذت مجموعة من الخلايا المجاورة لبعضها البعض، ستجد أن كل واحدة منها تحتوي على أعدادا مختلفة من المورثات.
ويساعد ذلك على جعل الأورام السرطانية قادرة على التكيف ومهاجمة أجزاء جديدة في الجسم.
كما طق منع الأورام السرطانية من أخذ أشكال مختلفة باتت مجالا بحثيا آخذا في الاتساع.
ويحاول العلماء في مؤسسة أبحاث السرطان البريطانية ومعهد السرطان التابع لكلية لندن معرفة الطريقة، التي تجعل الأورام السرطانية متنوعة.
وكان يعتقد أن الخلية السرطانية عندما تنقسم إلى خليتين لا توزع المورثات بينهما بالتساوي.
إلا أن اختبارات كبير الباحثين، تشارلز سوانتن، على سرطان الأمعاء أظهرت "شواهد ضعيفة جدا" على صحة هذه الفرضية.
وبدلا من ذلك، أظهرت الدراسة أن المشكلة تكمن في نسخ الشفرات الجينية للخلية السرطانية.
فالخلايا السرطانية تدفع إلى استنساخ نفسها، ولكن عندما تستنفد كل ما لديها من مكونات لبناء حمضها النووي، ينشأ لديها ما يعرف باسم "الضغط الناجم عن استنساخ الحمض النووي".
وأظهرت الدراسة أن ذلك الضغط أدى في النهاية إلى مجموعة من الأخطاء وظهور أنواع مختلفة من الأورام.
وقال سوانتن لبي بي سي: "يبدو ذلك أشبه ما يكون بتشييد بناية دون وجود ما يكفي من مواد لبنائها.
وعندما تكون قادرا على توفير مكونات الحمض النووي لعملية البناء تلك، فإنه يمكنك العمل على خفض الضغط الناجم عن استنساخ تلك الخلايا لتحديد انتشار الأورام، ومن ثم فقد يكون تلك طريقة للعلاج."
وأقر سوانتن أن فكرة العلاج عن طريق تزويد الخلية السرطانية بما يمكنها من النمو "قد تبدو مغلوطة".
بيد أنه قال إن ذلك يثبت أن الضغط الناجم عن الاستنساخ كان هو المشكلة، وإنه يمكن تطوير أدوات جديدة للتعامل مع ذلك الضغط.
ومن الممكن أن تكون هناك دراسات مستقبلية تعمل على التحقق مما إذا كان ذلك الضغط يتسبب في إحداث تنويع في الأنواع الأخرى من الأورام.
وتمكن فريق البحث من التعرف على ثلاثة أنواع مختلفة من الجينات غالبا ما يجري فقدناها في الخلايا المتنوعة بسرطان الأمعاء.
وتعد هذه الجينات ذات أهمية بالنسبة للخلية السرطانية التي كانت تعاني من الضغط الناجم عن استنساخ الحمض النووي.
وتوجد كلها في منطقة واحدة من المورث 18
وقال نيك جونز، رئيس مؤسسة أبحاث السرطان البريطانية: "إن هذه المنطقة من المورث 18 غير موجودة داخل العديد من الأورام السرطانية، مما قد يكون دليلا على أن تلك العملية ليست موجودة في سرطان الأمعاء فحسب.
ومن ثم، يمكن للعلماء أن يبدأوا الآن في البحث عن الطرق التي يقومون من خلالها بمنع ذلك من الحدوث في المقام الأول، أو من تحويل تلك الاضطرابات ليواجهوا بها الأورام السرطانية."

وشم يساعد المرضى في الحصول على المساعدة



في ظل التقدم العلمي المذهل الذي نعيشه، كشفت العديد من المصادر الطبية النقاب عن تقنية جديدة وغريبة من نوعها، عبارة عن وشم مصنوع من الذهب والحرير، يستخدمه المرضى للكشف عن الالتهابات البكتيرية والأمراض الأخرى، ثم يقوم الوشم تلقائياً بطلب المساعدة في الحال من المتخصصين عن طريق اتصال الواي فاي، دون أي تدخل من المريض نفسه.
الفكرة الجديدة من ابتكار البروفسيور "مايكل ماك ألبين"، الذي اعترف أن مصدر إلهامه كان عن طريق امرأة أصيبت بنوبة ربو ولم تتمكن من استدعاء الإسعاف، وعندما تم العثور عليها وجدوا وشماً على ذراعها يشير إلى المرض الذي تمتلكه.
في العام الماضي، تمكن "مايكل" وفريق عمله من رسم وشم على أسنان بقرة، وهي التجربة التي كللت بالنجاح، حيث حصل الفريق على معلومات سريعة عن حالة البقرة والأمراض التي تعاني منها بما في ذلك مرض جنون البقر.

باحثون يستخدمون خلايا اللثة لتخليق اسنان جديدة



قال باحثون بريطانيون إن أطباء الأسنان قد يتمكنون في يوم من الأيام من أن يستبدلوا أحد الأسنان المفقودة بأخرى تجري زراعتها من خلايا اللثة.
وعمد فريق البحث من كلية كينغز لندن إلى أخذ خلايا من أنسجة اللثة لأحد البالغين، وقاموا بدمجها مع نوع آخر من الخلايا المأخوذة من بعض الفئران، حتى تجري زراعة الأسنان من خلال ذلك.
وقال الباحثون إن استخدام بعض الخلايا الجاهزة من شأنه أن يدفع هذه التقنية لأن تكون عما قريب متاحة للمرضى.
إلا أن الأطباء لن يتمكنوا من الاستفادة من هذه التقنية قبل عدة سنوات من الآن.
بينما ركز جزء آخر من العمل على استخدام خلايا جذعية غير مكتملة النمو في بناء "سن حيوي".
وقال الباحثون إن الدراسة أثبتت إمكانية القيام بذلك، إلا أنها مكلفة وغير عملية لاستخدامها في العيادة.
وقام الباحثون في الدراسة الأخيرة بجمع خلايا ظهارية بشرية من اللثة لدى بعض المرضى، وعملوا على تربية خلايا إضافية منها في المعمل وخلطها ببعض الخلايا المتعلقة باللحمة المتوسطة المأخوذة من الفئران.
وذكر الباحثون في الدراسة التي نشرت في مجلة أبحاث طب الأسنان أنه ومع زراعة مزيج الخلايا ذلك في الفئران، تمكن الباحثون من زراعة سن هجين مأخوذ من الفئران والبشر له جذور حية.
وكان من الواضح أنه يمكن لكرات صغيرة من نوع مناسب من الخلايا التي تجري زراعتها داخل الفك أن تنمو لتصبح سنا تتمتع بوظائف طبيعية.
أما الخطوة التالية فتتمثل في الحصول وبطريقة سهلة على خلايا بشرية للحمة المتوسطة وزراعة ما يكفي منها حتى تكون تلك طريقة مفيدة في العيادة.
وقال بول شارب كبير الباحثين في هذه الدراسة إن خلايا اللحمة المتوسطة يمكن العثور عليها داخل قلب ضرس العقل إضافة إلى بعض المصادر الأخرى، إلا أن الصعوبة تكمن في الحصول على قدر كاف من تلك الخلايا.
وأضاف شارب "إن ما نشهده من تقدم في هذه الدراسة يتمثل في أننا تمكنا من التعرف على عدد الخلايا التي يمكن تخيل استخدامها داخل العيادة. ونحن نعمل الآن على التعرف على طريقة بسيطة للحصول على خلايا اللحمة المتوسطة."
وتابع قائلا "أما التحدي الكبير القادم الذي يواجهنا فسيكون معرفة الطريقة التي يمكن من خلالها زراعة خلايا بشرية للحمة المتوسطة لتصبح أسنانا حيوية، حيث لا يمكننا في هذه اللحظة إلا أن نعتمد على الخلايا غير مكتملة النمو من هذا النوع من الخلايا للقيام بذلك."
وأردف قائلا إن الأمل هو أن يكون من الممكن في يوم من الأيام لهذه التقنية الحديثة أن تحل بديلا عن عمليات زراعة الأسنان الحالية التي لا يمكنها إيجاد جذور طبيعية في السن. إلا أنه إذا حدث ونجحت تلك التقنية، فإن تكلفتها ستكون موازية لعملية زراعة الأسنان الحالية. لذا يجب علينا أن نوجد سبيلا للقيام بتلك العملية بأسهل الطرق وأقلها تكلفة."
من جانبه، قال آلاستير سلون، الخبير في أحياء العظام وهندسة الأنسجة والأستاذ بجامعة كارديف، إن هذه الدراسة هامة، إلا أنه لا تزال هناك العديد من العقبات التي قد تؤخرها من أن تكون متاحة للتطبيق على المرضى.

جهاز يبقي الكبد حيا خارج الجسد في سابقة طبية



في سابقة هي الأولى في عالم الطب نجح فريق بريطاني في الحفاظ على كبد "حيا" ودافئا ويواصل آداء وظيفته خارج الجسد في آلة جرى تطويرها حديثا قبل أن تتم زراعته بنجاح في جسدي مريضين.
وقال الفريق الذي يضم أطباء ومهندسين وجراحين لدى إعلان الانجاز يوم الجمعة إن هذا الأمر يمكن أن يكون عملية شائعة في مستشفيات في انحاء العالم المتقدم في غضون سنوات قليلة وقد يساهم في مضاعفة عدد الأكباد المتاحة للزرع.
واضاف الفريق في مؤتمر صحفي أن تلك العملية أجريت حتى الآن على مريضين على قائمة الانتظار لزراعة الكبد في بريطانيا وكلاهما يتعافى بشكل رائع.
وقال قنسطنطين كوسيوس أستاذ هندسة الطب الحيوي بجامعة اوكسفورد وأحد المشاركين في اختراع الآلة "كان من المذهل أن نرى كبدا في البداية باردا ورمادي اللون وقد استعاد نضارته بمجرد توصيله بآلتنا ويعمل كما يعمل في الجسد."
واضاف "الأكثر إثارة للذهول هو رؤية نفس الكبد مزروعا في جسد مريض يسير على قدميه حاليا."
وحاليا تحفظ الكبد المقرر زراعتها "في الثلج" في عملية تهدف لتبريدها لإبطاء عملية الأيض ولا تبقيها في حالة عمل كما لو كانت داخل الجسم.
ويقول جراحون إن إبقاء الكبد "في الثلج" لأكثر من 14 ساعة يصبح خطيرا رغم أنها يمكن أن تبقى لنحو 20 ساعة.
لكن الجهاز الجديد يمكنه أن يبقي الكبد يعمل بصورة طبيعة كما لو كان داخل الجسد لمدة 24 ساعة او أكثر.
وقال بيتر فريند مدير مركز أوكسفورد لزراعة الأعضاء إن نتائج أول عمليتين تستخدمان هذه التكنولوجيا واللتين اجريتا في مستشفى كينجز كوليدج في لندن الشهر الماضي تشير إلى أن الجهاز يمكن أن يفيد كل المرضى الذين يحتاجون لزراعة كبد.
واضاف أن الجهاز الجديد قد يؤدي أيضا إلى إمكانية حفظ الكبد الذي قد يتم التخلي عنه باعتباره غير ملائم للزرع ويتيج الاستفادة به وهو ما قد يضاعف عدد الأعضاء المتوفرة للزرع.

عين إلكترونية تسمح للمكفوفين بالرؤية


ابتكر مجموعة من الأطباء البريطانيين عينا إلكترونية، تمكن المكفوفين من رؤية ما حولهم وترجمة الصور التى التقطتها الكاميرا إلى إشارات إلكترونية ترسل إلى المخ، فهى تساعد المكفوفين على التعرف على الأشياء وقراءة الكلمات البسيطة.
وتعد العين الإلكترونية هذه اختراقا طبيا أحدث طفرة فى الاكتشافات العلمية بهذا المجال، وقد أظهرت الاختبارات التى أجريت على 21 مريضا بالتهاب الشبكية الصباغي، وهو المرض الذى يدمر خلايا الضوء فى الجزء الخلفى من الدماغ ، أن 75% منهم تمكنوا من تحديد الحروف والكلمات، بشكل واضح وسليم.

تجارب على شريحة إليكترونية لمحاربة السمنة


أكد فريق بحثي من علماء بريطانيين أنهم قاموا بتصميم شريحة إليكترونية ذكية قادرة على التحكم في الشهية، وأنهم يعتزمون البدء في تجربة زراعتها على الحيوانات، مشيرين إلى أنها يمكن أن تكون بديلا أكثر فاعلية لإنقاص الوزن من الجراحة.
ويتم تثبيت هذه الشريحة على العصب الرئوي المعدي، بما يمكنها من لعب دور مهم في التأثير على الشهية، فضلا عن العديد من الوظائف الأخرى داخل الجسم.
ويؤكد المصنعون أن التجارب على البشر يمكن أن تبدأ خلال ثلاث سنوات. ويقود فريق العمل كريس تومازو والسير ستيفن بلوم من جامعة إمبريال في لندن.
ويتم توصيل الأقطاب الكهربائية الخاصة بالشريحة الذكية، التي يبلغ عرضها عدة ملليمترات، إلى العصب الرئوي المعدي الموجود في الغشاء البريتوني بتجويف البطن.
وتم تصميم الشريحة والأقطاب لقراءة وتتبع الإشارات الكهربائية والكيميائية للشهية، التي تنتقل عبر العصب. وتعمل الشريحة على إرسال إشارات إليكترونية إلى المخ لتقليل أو وقف الرغبة في تناول الطعام.
ولا تزيد مخصصات المشروع من قبل مجلس الأبحاث الأوروبي عن 9 ملايين دولار.
وفي حديثه لبي بي سي قال كريس تومازو “إنها شريحة إليكترونية بالغة الصغر، ومن خلال هذا النموذج الذكي نستطيع التحكم في الإشارات العصبية المسؤولة عن الشهية، ومن خلال مراقبتنا لهذه الإشارات، نستطيع تحفيز العقل لمواجهة ما نراقبه.”
وأضاف “هذه الشريحة ستتمكن من مراقبة الشهية بصورة أفضل وبالتالي فإننا من خلالها يمكن أن نجعلك تأكل ببطء بدلا من الأكل بسرعة.”
ويؤكد تومازو أن الاختبارات المعملية ستقدم الدليل على نجاح الشريحة الجديدة.
من جانبه قال السير ستيفن بلوم رئيس قسم التمثيل الغذائي والبول السكري وأمراض الغدد الصماء بجامعة إمبريال “يمكن أن تعتبر الشريحة بديلا لجراحات إنقاص الوزن”.
ويضيف أن “هذا الجزء بالغ الصغر الذي يتم زرعه، صمم لكي لايكون له أي أعراض جانبية، ويقوم بمقاومة الشهية بطريقة طبيعية، وبنفس الطريقة التي يتحكم بها المخ.”
ومضى موضحا بقوله “يتم إرسال إشارات تشبه التي يتلقاها الجهاز الهضمي بعد الإنتهاء من الطعام، وهذه الإشارات تقول لا تأكل طعاما جديدا فلست بحاجة إليه”.

الجمعة، 12 يوليو 2013

سماع الموسيقى وتاثيره على الشفاء


توصّلت أحدث الأبحاث الطبية إلى أن سماع الموسيقى له تأثير كبير على الشفاء من الأمراض؛ خصوصا الأمراض المتعلّقة بالجهاز العصبي السمبثاوي والجهاز المناعي.
وأوضح باحثون بجامعة Massachusetts الأمريكية أن الموسيقى تقلّل أيضا من مستويات هرمون الكورتيزول في الدم؛ وهو أحد العناصر المهمة المتحكّمة في أداء الغدة النخامية والكظرية.

وعلى الرغم من أن الكورتيزول يعمل على زيادة نشاط التمثيل الغذائي في الجسم (الأيض)؛ فإنه يعمل بشكل سلبي على كفاءة أداء الجهاز المناعي لارتباطه بالقلق والاكتئاب.
وأظهر عدد من الدراسات أن تعرّض المرضى بعد العمليات الجراحية إلى الموسيقى يخفّض بشكل كبير مستويات الكورتيزول بالدم لديهم، ويعزّز قدرتهم على الشفاء.

دم صنآعي بلآستيكي أحدث الاختراعات العلمية



طور علماء بريطانيون دما "بلاستيكيا" اصطناعيا يمكن استخدامه كبديل عن الدم الطبيعي في الحالات الطارئة. وقال باحثون في جامعة شفيلد إن هذا الدم يمكن الاستفادة منه بشكل كبير، خصوصا في ساحات المعارك. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن الدم خفيف الوزن و ليس بحاجة لحفظه باردا ويمكن الاحتفاظ به لوقت طويل.

وصنع الدم من جزيئات بلاستيكية تحتوي على ذرات من الحديد، وهو شبيه بالهيموغلوبين الذي ينقل الأوكسجين عبر الجسم.وقال العلماء إن تكاليف إنتاج الدم الاصطناعي يمكن أن تكون رخيصة، مشيرين إلى أنهم يبحثون حاليا عن تمويل إضافي من أجل تطوير أبحاثهم في الاختبارات البيولوجية. 

إلى ذلك، قال الدكتور لانس توايمان من قسم الكيمياء في جامعة شفيلد: "إننا نشعر بالإثارة جدا بسبب المجالات التي يمكن أن يستخدم فيها هذا الدم بهدف إنقاذ حياة الآخرين"، مشيرا إلى أن "الكثير من الناس يموتون بسبب الجروح السطحية عند تعرضهم للحوادث أو الإصابة في ساحة المعركة بسبب عدم استطاعتهم الحصول على الدم قبل الوصول إلى المستشفى". 

وتابع: "بالإمكان تخزين هذا الدم بطريقة أسهل من تلك التي يحفظ فيها الدم الطبيعي، وهو ما يعني أنه بالإمكان نقل كميات كبيرة منه بسهولة في سيارات الإسعاف والقوات المسلحة".

ومن المقرر أن تعرض عينة من الدم الجديد في متحف العلوم في لندن اعتبارا من 22 أيار الجاري في إطار معرض عن تاريخ البلاستيك في العالم.

احدث الاختراعات الطبية

تشخيصات طبية بواسطة الآي فون:
الآن بات بالإمكان إجراء التشخيصات الطبية عن بعد أيضاً، إذ يمكن عرض البقع الجلدية الغريبة بصورة مكبرة وتصويرها من خلال عدسة تركب في جهاز الآي فون. 
وهذا يعني أنه بات بوسع الطبيب العام التقاط صور لهذه البقع وإرسالها إلى الأطباء المختصين بالأمراض الجلدية. كما يمكن استخدام الجهاز في المناطق النائية، حيث يكون الطبيب المختص بعيداً.

الهاتف لقياس نسبة السكر في الدم:
شركة أخرى عرضت أجهزة أخرى يمكن تركيبها على الآي فون. وعلى سبيل المثال "GlucoDock"، وهو جهاز لقياس نسبة السكر في الدم. وبذلك يمكن لمرضى السكري والقلب قياس نسبة السكر في الدم بنفسهم بصورة منتظمة. 
كما تم عرض أجهزة اخرى تجعل من الآي فون جهازاً لقياس ضغط الدم ونبض القلب. والتقنية الجديدة تتيح أيضاً خزن هذه البيانات وإرسالها إلى الطبيب.

التصوير بالموجات فوق الصوتية:
إن جهاز الكشف بالموجات فوق الصوتية Voluson E8 لا يقدم فقط صوراً بالأبيض والأسود للجنين في رحم الأم، كما هو شائع حالياً، بل بات بإمكان الأطباء والمرضى رؤية صور ملونة. 
وتعتمد طريقة عمل الجهاز على أن الكومبيوتر يضيف مصدر ضوء افتراضي إلى الصورة الأصلية المصورة بالموجات فوق الصوتية.

تحفيز عصبي للتخلص من طنين الأذن:
المعروضات لم تقتصر على التشخيص، بل ومعالجة الأمراض أيضاً، إذ يمكن التخلص من طنين الأذن المزعج من خلال وضع هذه السماعات التي ترسل سلسلة من النغمات إلى الخلايا العصبية في مركز المخ.

معالجة بيانات المرضى:
من خلال هذه التقنية الجديدة تنشأ الكثير من الصور ومقاطع الفيديو وغيرها من بيانات المرضى الرقمية، التي يجب حفظها ومعالجتها بشكل آمن، ولا يُسمح بالاطلاع عليها إلا للطبيب المعالج، وبشكل أسرع. 
وهذا المجال يعد أحد التحديات للكثير من الشركات المختصة في تطوير برامج التواصل والمعلوماتية في القطاع الطبي.

عظام اصطناعية:
شركة فروانهوفر الألمانية لتقنيات الليزر عرضت مادة صناعية يمكن قصها وتغيير شكلها لتحل مكان العظام المتهشمة. 
ومع الوقت تنمو عظام سلمية داخل هذه المادة، التي تتلاشى مع الوقت، ما يغني عن عملية جراحية ثانية لإبعادها.

احدث بحث طبى صادرعن جامعة الابحاث الطبية الامريكية الشهيرة-جان هوبكنز-والتى تعد ثانى احسن جامعة ومركز ابحاث طبى على مستوى امريكا


  احدث بحث طبى صادرعن جامعة الابحاث الطبية الامريكية الشهيرة-جان هوبكنز-والتى تعد ثانى احسن جامعة ومركز ابحاث طبى على مستوى امريكا  
 

AFTER YEARS OF TELLING PEOPLE CHEMOTHERAPY IS THE ONLY WAY TO TRY ('TRY', BEING THE KEY WORD) TO ELIMINATE CANCER, JOHNS HOPKINS IS FINALLY STARTING TO TELL YOUTHERE IS AN ALTERNATIVE WAY.
 
بعد سنوات طويلة من القول للناس بان العلاج الكيماوى هو الطريقة الوحيدة لمحاولة ( لمحاولة-هى كلمة السر هنا ) التخلص من السرطان, فان جامعة جان هوبكنز اخيرا بدات تقول لك ان هناك حل بديل
 

Cancer Update from Johns Hopkins:
 

احدث ابحاث السرطان من جامعة جان هوبكنز
 

1. Every person has cancer cells in the body. These cancer cells do not show up in the standard tests until they have multiplied to a few billion. When doctors tell cancer patients that there are no more cancer cells in their bodies after treatment, it just means the tests are unable to detect the cancer cells because they have not reached the detectable size.
 

كل شخص عنده خلايا سرطانية داخل جسمه. هذه الخلايا لا تظهر فى التحاليل والاختبارات المعملية العادية الا بعد ان تتكاثر تلك الخلايا ويصل عددها الى بضعة بلايين. عندما يخبر الاطباء مرضاهم بعد العلاج انه لم يصبح هناك خلايا سرطانية فى اجسامهم, فان هذا فقط يعنى ان الاختبارات لم تكتشف الخلايا لانها لم تصل الى الحد الذى يمكن معه اكتشافها فى الاختيارات المعملية.

2. Cancer cells occur between 6 to more than 10 times in a person's lifetime.

 

الخلايا السرطانية تظهر ما بين 6 الى 10 مرات فى حياة الفرد
3    When the person's immune system is strong the cancer cells will be destroyed and prevented from multiplying and forming tumors.
عندما يكون الجهاز المناعى للشخص قوى فان الخلايا السرطانية يتم تدميرها فى هذه الحالة وتمنع من التكاثر وتكوين الاورام
4. When a person has cancer it indicates the person has multiple nutritional deficiencies. These could be due to genetic,environmental, food and lifestyle factors.
عندم يصاب الشخص بالسرطان فان هذا يشير الى وجود اوجه نقص غذائية متعددة, وهذه عادة ما تكون بسبب عوامل جينية او بيئية او غذائية او بسبب نمط الحياة الذى يعيشه الانسان.

5. To overcome the multiple nutritional deficiencies, changing diet and including supplements will strengthen the immune system.
للتغلب على اوجه النقص الغذائية المتعددة, فان تغيير نوعية الطعام واضافة مكملات يمكن ان يقوى الجهاز المناعى.

6. Chemotherapy involves poisoning the rapidly-growing cancer cells and also destroys rapidly-growing healthy cells in the bone marrow, gastrointestinal tract etc, and can cause organ damage, like liver, kidneys, heart, lungs etc.

العلاج الكيماوى يشمل تسميم الخلايا السرطانية السريعة النمو وايضا يؤدى الى تدمير الخلايا السليمة السريعة النمو فى النخاع الشوكى والجهاز الهضمى وقد يؤدى ذلك الى الضرار بأعضاء مثل الكبد والكلى والقلب والرئتين وغيرهم.

7. Radiation while destroying cancer cells also burns, scars and damages healthy cells, tissues and organs.
العلاج بالاشعاع بينما هو يدمر السرطان, فانه ايضا يحرق ويشوه ويضر بالخلايا السليمة والانسجة والاعضاء.

8. Initial treatment with chemotherapy and radiation will often reduce tumor size. However prolonged use of chemotherapy and radiation do not result in more tumor destruction.
العلاج المبدئى والاولى بالكيماوى والاشعاع غالبا ما يؤدى الى تقليل حجم الورم. ولكن الاستخدام المطول للكيماوى والاشعاع لايسفر عن اى تدمير اضافى للورم.

9. When the body has too much toxic burden from chemotherapy and radiation the immune system is either compromised or destroyed, hence the person can succumb to various kinds of infections and complications.

عندما يحتوى الجسم على عبء هائل من السموم نتيجة العلاج الكيماوى والاشعاع فيؤدى ذلك الى تدهور او تدمير الجهاز المناعى, وعليه فان الانسان يصبح فريسة لأنواع عديدة من العدوى والمضاعفات.

10. Chemotherapy and radiation can cause cancer cells to mutate and become resistant and difficult to destroy. Surgerycan also cause cancer cells to spread to other sites.

العلاج الكيماوى والاشعاع يدفع الخلايا السرطانية الى التحور وان تزيد مقاومتها ويصبح من الصعب التخلص منه.
الجراحة ايضا من شأنها ان تجعل الخلايا السرطانية تنتشر فى اماكن اخرى.

11. An effective way to battle cancer is to starve the cancer cells by not feeding it with the foods it needs to multiply

الطريقة الفعالة لمحاربة السرطان هو عن طريق تجويع الخلايا السرطانية بحرمانها من الاطعمة التى تحتاجها للتكاثر

*CANCER CELLS FEED ON:

الخلايا السرطانية تتغذى على التالى:

a. Sugar is a cancer-feeder. By cutting off sugar it cuts off one important food supply to the cancer cells. Sugar substitutes likeNutraSweet, Equal, Spoonful, etc are made with Aspartame and it is harmful. A better natural substitute would be Manuka honey or molasses, but only in very small amounts. Table salthas a chemical added to make it white in color. Better alternative is Bragg's amino or&nb sp;sea salt.

السكر مغذى للخلايا السرطانية.بالامتناع عن تناول السكرفان هذا يقطع على الخلايا السرطانية مصدر غذائى هام,
بدائل السكر مثل النيوتراسويت , ايكويل وسبونفول تصنع من مادة الاسبرتام وهى مادة ضارة.
البديل الطبيعى الافضل هو العسل الابيض او العسل الاسود ولكن بكميات قليلةجدا.
ملح الطعام يضاف اليه مادة كيماوية لتجعل لونه ابيض.
البديل الافضل هو ملح البحر.

b. Milk causes the body to produce mucus, especially in the gastro-intestinal tract. Cancer feeds on mucus. By cutting off milk and substituting with unsweetened soy milk cancer cells are being starved.

اللبن يدفع الجسم الى تكوين المخاط, وخاصة فى الجهاز الهضمى. السرطان يتغذى على المخاط. بالامتناع عن اللبن واستبداله بلبن الصويا غير المحلى فان هذا يؤدى الى تجويع الخلايا السرطانية.

c. Cancer cells thrive in an acid environment. A meat-based dietis acidic and it is best to eat fish, and a little chicken rather than beef or pork. Meat also contains livestock antibiotics, growth hormones and parasites, which are all harmful, especially to people with cancer.

الخلايا السرطانية تنتعش فى البيئة الحامضية.النظام الغذائى الذى يحتوى على اللحوم هو نظام حامضى ومن الافضل اكل السمك وقليل من الدجاج بدلا من اللحم البقرى او لحم الخنزير. اللحم ايضا يحتوى على المضادات الحيوية للماشية, هرمونات النمو والطفيليات, والتى تعتبر كلها ضارة وخاصة لمرضى السرطان.

d. A diet made of 80% fresh vegetables and juice, whole grains, seeds, nuts and a little fruits help put the body into an alkaline environment. About 20% can be from cooked food including beans. Fresh vegetable juices provide live enzymes that are easily absorbed and reach down to cellular levels within 15 minutes to nourish and enhance growth of healthy cells. To obtain live enzymes for building healthy cells try and drink fresh vegetable juice (most vegetables including bean sprouts) and eat some raw vegetables 2 or 3 times a day. Enzymes are destroyed at temperatures of 104 degrees F (40 degrees C).

النظام الغذائى الذى يحتوى على 80% من الخضروات الطازجة والعصائر, الحبوب الكاملة, البذور, المكسرات وقليل من الفواكه تساعد على وضع الجسم فى بيئة قلوية. 20% يمكن ان يكون من الطعام المطهى مشتملا على البقوليات. عصائر الخضروات الطازجة تمد الجسم بالانزيمات الحية والتى من السهل امتصاصها بالجسم ووصولها الى مستويات الخلايا خلال 15 دقيقة ليغذى ويحسن من نمو الخلايا السليمة. للحصول على الانزيمات الحية لبناء الخلايا السليمة حاول ان تشرب عصير الخضروات الطازجة ( اغلب الخضروات يمكن عصرها ) وداوم على اكل الخضروات النيئة مرتين الى ثلاث مرات يوميا. الانزيمات يتم تدميرها عند درجة حرارة 104 فهرنهايت او 40 درجة مئوى.

e. Avoid coffee, tea, and chocolate, which have high caffeine.Green tea is a better alternative and has cancer fighting properties. Water-best to drink purified water, or filtered, to avoid known toxins and heavy metals in tap water. Distilled water is acidic, avoid it.

تجنب القهوة, الشاى والشيكولاتة والتى تحتوى على نسبة عالية من الكافيين. الشاى الاخضر يعتبر بديل افضل ويحتوى على خصائص مقاومة للسرطان. الماء-من الافضل شرب الماء النقى او المفلتر وذلك لتجنب السموم والمعادن الثقيلة والتى توجد فى ماء الصنبور. الماء المقطر حامضى فتجنبه.


12. Meat protein is difficult to digest and requires a lot of digestive enzymes. Undigested meat remaining in the intestines becomes putrefied and leads to more toxic buildup.

بروتينات اللحوم صعبة الهضم وتتطلب الكثير من الانزيمات الهاضمة. اللحم غير المهضوم والذى يبقى فى الامعاء يتعفن ويؤدى الى مزيد من تراكم السموم.

13. Cancer cell walls have a tough protein covering. By refraining from or eating less meat it frees more enzymes to attack the protein walls of cancer cells and allows the body's killer cells to destroy the cancer cells.

خلايا السرطان تكون محاطة بغشاء بروتينى قوى. بالامتناع عن اكل اللحوم او التقليل منها فان هذا يساعد على تحرير كمية اكبر من الانزيمات لمهاجمة الاغشية او الحوائط البروتينية للخلايا السرطانية وتمكن خلايا الجسم المقاتلة من تدمير الخلايا السرطانية.

14. Some supplements build up the immune system (IP 6, Flor-ssence, Essiac, anti-oxidants, vitamins, minerals, EFAs etc.) to enable the bodies own killer cells to destroy cancer cells. Other supplements like vitamin E are known to cause apoptosis, or programmed cell death, the body's normal method of disposing of damaged, unwanted, or unneeded cells.

بعض من المكملات تبنى الجهاز المناعى مثل ( اى بى 6, الفلورسنس, ايزايك, مضادات الاكسدة, الفيتامينات, المعادن, الايافايز وخلافه ) وذلك لتمكن خلايا الجسم المقاتلة من تدمير الخلايا السرطانية. مكملات اخرى مثلفيتامين هاء معروف باحداث ما يسمى ببرمجة موت الخلايا وهى طريقة الجسم الطبيعية فى التخلص من الخلايا التالفة والغير مرغوب فيها وايضا التى لا يحتاجها الجسم.

15. Cancer is a disease of the mind, body, and spirit. A proactive and positive spirit will help the cancer warrior be a survivor.Anger, un-forgiveness and bitterness put the body into a stressful and acidic environment. Learn to have a loving and forgiving spirit. Learn to relax and enjoy life.

السرطان مرض العقل والجسم والروح. الروح والنفس الايجابية والفاعلة سوف تساعد مناضل السرطان على النجاة.
الغضب وعدم التسامح والمرارة يجهدوا الجسم ويحولوا بيئة الجسم الى بيئة حامضية. تعلم ان يكون لديك روح محبة ومتسامحة. تعلم الاسترخاء والاستمتاع بالحياة.

16. Cancer cells cannot thrive in an oxygenated environment.Exercising daily, and deep breathing help to get more oxygen down to the cellular level. Oxygen therapy is another means employed to destroy cancer cells.

الخلايا السرطانية لا يمكنها الانتعاش فى بيئة اكسيجينية. ممارسة الرياضة يوميا والتنفس بعمق يساعد على ادخال مزيد من الاكسجين بعمق حتى المستوى الخلوى.
العلاج بالاكسجين يعتبر وسيلة اخرى تستخدم لتدمير الخلايا السرطانية.

1. No plastic containers in micro.

يجب عدم وضع الاوانى البلاستيكية داخل الميكرويف.
2. No water bottles in freezer.

يجب عدم وضع زجاجات الماء البلاستيك داخل فريزر الثلاجة.

3. No plastic wrap in microwave.

يجب عدم استخدام الاغطية البلاستيك فى الميكرويف.

Johns Hopkins has recently sent this out in its newsletters. This information is being circulated at Walter Reed Army Medical Center as well. Dioxin chemicals cause cancer, especially breast cancer. Dioxins are highly poisonous to the cells of our bodies. Don't freeze your plastic bottles with water in them as this releases dioxins from the plastic. Recently, Dr. Edward Fujimoto, Wellness Program Manager at Castle Hospital, was on a TV program to explain this health hazard. He talked about dioxins and how bad they are for us. He said that we should not be heating our food in the microwave using plastic containers. This especially applies to foods that contain fat. He said that the combination of fat, high heat, and plastics releases dioxin into the food and ultimately into the cells of the body. Instead, he recommends using glass, such as Corning Ware, Pyrex or ceramic containers for heating food You get the same results, only without the dioxin. So such things as TV dinners, instant ramen and soups, etc., should be removed from the container and heated in something else. Paper isn't bad but you don't know what is in the paper. It's just safer to use tempered glass, Corning Ware, etc. He reminded us that a while ago some of the fast food restaurants moved away from the foam containers to paper. The dioxin problem is one of the reasons.
Also, he pointed out that plastic wrap, such as Saran, is just as dangerous when placed over foods to be cooked in the microwave. As the food is nuked, the high heat causes poisonous toxins to actually melt out of the plastic wrap and drip into the food. Cover food with a paper towel instead.
This is an article that should be sent to anyone important in your life.

جامعة جان هوبكنز نشرت هذا البحث مؤخرا فى دوريتها العلمية. هذا المعلومات يتم تناقلها ايضا داخل مركز والتر ريد الطبى العسكرى بولاية تكساس الامريكية. كيماويات الدايوكسين تسبب السرطان خاصة سرطان الثدى. الدايوكسينات تعتبر شديدة السمية على خلايا الجسم. لا تجمد الزجاجات البلاستيكية وبها ماء, حيث ان هذا يحرر ويطلق الدايوكسينات من البلاستيك. د/ ادوارد فوجيموتو مدير برنامج الصحة بمستشفى كاسل ظهر مؤخرا فى برنامج تليفزيونى ليشرح هذه الظاهرة. تكلم عن الدايوكسينات وكم هى مضرة لصحتنا وقد اشار الى اننا لا يجب ان نسخن طعامنا فى الميكرويف وهو داخل اوانى بلاستيكية, وخاصة اذا كان هذا الطعام يحتوى على دهون, وقال ايضا ان عوامل الدهون والبلاستيك مع وجود الحرارة العالية يساعد على اطلاق الدايوكسينات فى الطعام ومن ثم الى خلايا الجسم بعد ذلك. وبدلا من ذلك فهو يقترح استخدام الزجاج او الاوانى السيراميكية لتسخين الطعام وهذا يعطينا نفس النتائج ولكن بدون الدايوكسينات. وذلك ايضا ان بعض مطاعم الوجبات السريعة قد تحولت مؤخرا من استخدام اوانى الفوم الى استخدام الورق وذلك بسبب الدايوكسين. وذكر ايضا ان الورق اليلاستيك والاغطية البلاستيكية تمثل نفس الخطورة اذا ما وضعت على الطعام لتغطيته اثناء طهيه بالميكرويف. فانه اثناء طهى الطعام فان الحرارة العلية تدفع السموم الضارة الموجودة فى الاغطية البلاستيكية الى الذوبان وتنزل النقط على الطعام, قم بتغطية الطعام بمنشفة ورق بدلا من البلاستيك.