تمكن الدكتور علي فريد أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب عين شمس, من التوصل إلى طريقة جديدة تستخدم الدموع لأول مرة في تاريخ الطب لعلاج العقم، مؤكداً أن دموع الفرح غير دموع الحزن، وغير الدموع التي تنساب بسبب تقشير البصل وكذلك دموع الضحك.
وأشار فريد إلى أن الهرمونات عالية التركيز موجودة في الدموع، وكذلك الإنزيمات التي تساعد علي تقليل الضغط داخل العين، وقد استخدمت الدموع لعلاج حالات الاجهاض المتكرر غير المسبب، ولزيادة فعالية الغشاء المبطن للرحم، وكذلك حالات مرض البطانة الرحمية المهاجرة.
وأوضح فريد أنه مازال في مراحله الأولية, وتم علاج أربع حالات فقط, مرة عند سحب البويضة, وثانية عند نقل الأجنة, وحالتان آخريان وجاري استخدام هذا العلاج في حالات العقم المسبب عن الالتصاقات الحادة داخل تجويف الرحم، مؤكداً أنه يمكن حقن المبيض في حالة تكيس المبيض عن طريق المنظار وكذلك عن طريق الموجات الصوتية والنتيجة مشجعة جداً، وهي طريقة جديدة أن يكون علاج الجسم من الجسم، لذا يجب أن توفر كل سيدة دموعها لاستخدامها عند الضرورة.
كما توصل باحثان من كلية طب عين شمس المصرية إلي طريقة مبتكرة لعلاج عقم السيدات الناتج عن التصاقات تجويف الرحم مما يتسبب عنه انقطاع الحيض وإعاقة انغراس البويضة المخصبة.
وتتلخص فكرة الدراسة في استخدام الغشاء “الأمنيوسي” وهو الغشاء الذي يحيط بالجنين ويتم الحصول عليه من الحوامل اللاتي يلدن بعملية قيصرية بعد التأكد من خلوهن من الأمراض المعدية, وذلك لتبطين تجويف الرحم بصورة مؤقتة عقب إزالة الالتصاقات بواسطة المنظار الرحمي الجراحي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق