الجمعة، 8 أغسطس 2014

اكتشاف جديد يربط اثنين من الفرضيات الهامة في مجال البحوث مرض الزهايمر


في مرض الزهايمر،يعتقد تراكم ترسبات الأميلويد في الدماغ تلعب دورا هاما في العديد من أعراض المرض المميزة، بما في ذلك فقدان الذاكرة وغيرها من التغييرات الحالة النفسية. ولكن كيف تؤثر هذه الودائع على وظائف المخ ليست مفهومة جيدا. وقد نشرت نتائج الدراسة مهمة جديدة تظهر أن تراكم الترسبات في منطقة واحدة من الدماغ يمكن أن تؤثر سلبا على الأيض في منطقة الدماغ أكثر بعدا في الربط الدماغي "في مجلة استعراض الأقران من ماري آن ليبرت"

كما تركز جزء من عدد خاص عن مرض الزهايمر، إليزابيث كلوب التقنية في جامعة ميونخ (ميونيخ وجارشينج، ألمانيا) ومستشفى جامعة كولونيا، ألمانيا، عرض نتائج دراسة القائم على التصوير مما يدل على أن تراكم اميلويد  في منطقة ما من الدماغ يمكن أن يضعف استقلاب الخلية الدماغ ونشاط في المنطقة النائية  من الدماغ الذي لا يتأثر من تراكم اميلويد . كانت المناطق درس جزء من نفس الشبكة الوظيفية ولكن تقع على بعد من بعضها البعض في الدماغ.  قد يكون هذا التأثير لمسافات طويلة نتيجة للإشارات العصبية  القادمة من المنطقة المتضررة من المخ إلى المنطقة النائية. وتناقش النتائج في المقال "في مرض الزهايمر، ونقص الاستقلاب منخفضة اميلويد في مناطق الدماغ قد تكون نتيجة وظيفية من الأمراض في مناطق الدماغ المتصلة."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق